بالصور: وقفة إحتجاجية لسيارات الإسعاف النمطي بالبحيرة أمام ديوان عام المحافظة

نظم العشرات من العاملين بمرفق الإسعاف بالبحيرة التابع لوزارة الصحة وقفة إحتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة حيث قاموا بتجميع سياراتهم وإيقافها امام المدخل الرئيسي للمبنى الأمر الذي جعل العاملين بالديوان والمواطنين بالمنطقة المحيطة بالمبنى يشعرون بالخوف والفزع ظنين حدوث مكروه داخل المبنى .
وتانى تلك الوقفة المرة الثانية الذي يقومون بها العاملين بمرفق الاسعاف فلاولى كانت الخميس الماضي امام مستشفى دمنهور العام وذلك لتجاهل مطالبهم المتمثلة فى المساواة بينهم وبين سائقى سيارات الإسعاف الطاير وضمهم إلى هيئة الإسعاف المصرية بالاضافة على إحتجاجهم علي السياسات المتبعة من قبل الإدارة تجاه العاملين بذلك القطاع كذلك التجاهلات المستمرة والمماطلات فى تنفيذ مطالبهم التى تم تقديمها فى الفترة السابقة.
ميدان البحيرة التقت بالمحتجين واجرت معهم حوار فى محاولة لنقل صوتهم الى المسئولين لعلهم يتحركون فى السطور القادمة ...
يقول ثروت حليم – مسعف -ان سيارتهم تسمى بالنمطى والخرى الجديدة تسمى بالطاير ونجد ان النمطى تتحمل مسوؤليات اكثر من الطاير مثلا نجدها تحمل الجثث والدم وتسير فى الطرق الغير ممهدة فى حين الطاير لا تفعل ذلك فنحن اذن متحاملين العبء الأكبر ولكن دون عائد مادى مثل ما ياخذة موظفى الطاير.
ويشير هشام احمد- سائق - نحن نطالب بالانضمام لهيئة الاسعاف المصرية ونطالب بالمساواة معهم فى كل حقوقهم فهم يتميزون عنا بالعديد من المزايا وهذا ظلم علما بان من يعمل فى سيارات "الطاير "ليسوا خريجى تمريض بل شهادات عليا ودبلومات فمن الاولى بذلك.
يؤكد سيد - سائق–انه يعمل منذ 1999بمرفق الاسعاف بعقد ولم يثبت حتى الان و تم نقله الى الاسعاف الطاير بقرار31/1/2012 وتم فسخ العقد مرة اخرى ولم يستلم مرتبات شهر فبراير الماضي قائلا اننا اصحبنا لاندري نحن نتبع الهيئة المصرية للاسعاف او نتبع المرافق.
واتفق كلا من (محمد عبد السلام ,عيد عبد العظيم ,رحمى عبيد,احمد فتحى ,نادر جلال ,ابراهيم حماد,اسماعيل محمد)والاخرين انهم يريدون العدل وحقوقهم حيث لا يوجد احد مثبت من الاداريين داخل الاسعاف وان المرتبات ضعيفة نظير العمل الذى يقومون به وان سيارات الطاير تاخذ اجازة فى حين انهم لا يأخذون اى اجازات مشيرين انهم كانوا منتظرين الوعود التى وعدها لهم النائب جمال حشمت يوم الخميس الماضي بانهم سيحصلون على حقوقهم ولكن لم يحدث شى قائلين "ان البلد دى كل واحد فيها عايز مصلحتة وبس".