معاناه يومية وفوضي عارمة يعيشها أهالي ايتاي البارود بمحافظة البحيرة ، بسبب غلق مدخل رئيسي للمدينة وهو ممر تابع لهيئة السكك الحديدية ومحطه قطار ايتاي البارود، حيث أعتبرته هيئة السكك الحديدية ممر ضمن خطه التطوير للسكه الحديد. فمدينة ايتاي البارود، هي إحدى مدن محافظة البحيرة،تقع جنوب المحافظة،وتخدم المدينة ثلاث مراكز أخرى “شبراخيت،الدلنجات،كوم حمادة” ، نظرا لموقعها المتميز علي الطريق الزراعي وخط الطوالي الرئيسي للسكه الحديد . حيث فوجئ أهالي ايتاي البارود بشهر مارس من العام الحالي ، بقيام هيئة سكك حديد مصر بغلق الممر الرئيسي للدخول والخروج من المدينة بحجه أنه ضمن خطة التطوير التي أعدتها هيئة السكك الحديدية ،دون النظر لتوفير بديل للدخول والخروج من المدينة ،فلم يجد المواطنون للعبور سوي كوبري المشاه المتهالك، ومساحته2 متر فقط بمحطة قطار ايتاي البارود ،حيث أن أعداد المارين يوميا حوالي 200 ألف مواطن تقريبيا من طلبه الجامعات والمدارس والموظفين من مركز ايتاي وكوم حماده وشبراخيت والدلنجات أيضا، لوجود الموقف الرئيسي بغرب المدينة مما يسبب فوضي عارمه، وتكدس شديد وحالات سرقه، وتحرش واغماء لكبار السن ألتقت ” ميدان البحيرة ” ببعض الاهالي والطلبه المارين الدائمين للكوبري يوميا ليعبروا عن المأساة التي يتعرضون لها يوميا في غياب المسئولين عن ايجاد حلول بديلة ترفع عنهم تلك المشقة . يقول عادل شعبان من اهالي مدينة شبراخيت حيث أن محل عمله مدينة كوم حماده ، بأن القرار الذي اتخذته هيئة السكه الحديد تسبب في معاناه شديدة ، وخاصة للطلبة وكبار السن، حيث أنه رأى سيده مسنه تأتي علي كرسي متحرك، وتريد العبور من غرب ايتاي البارود لشرقها ،لولا تدخل الاهالي اللذين قاموا بحملها بالكرسي ونقلها من أعلى كوبري المشاه. أكد مصطفى نشأت من أهالي ايتاي البارود، بأن القرار تسبب في زحام وتكدس شديد جدا، وفوضى عارمه بالإضافة لحالات السرقة والتحرش ، مشيرا بأن المحافظ السابق المهندسة ناديه عبده ، لم تعمل جديا علي حل تلك المشكله، إلا أن المحافظ الحالي اللواء هشام أمنه منذ الزياره الأولى وعد بحل المشكلة، وقام بمخاطبة وزير النقل ورئيس هيئة السكه الحديد، وتم الاتفاق علي توفير مبلغ 25 مليون جنيه لإنشاء كوبري آخر بجوار الكوبري الحالي. أضاف أحمد سمير من شباب ايتاي البارود بأن الحل الوحيد هو تطوير الممر برصفه وعمل بوابات إليكترونية محكمه جدا بطول 2 متر ، وتعين حراسة علي طرفي الممر .
