تخشى شركة النفط الايطالية ايني احتمال أن يكون أكبر حقولها النفطية في ليبيا المعروف باسم الفيل قد دمر بشكل كامل وهو ما قد يقوض الامال في عودة الامدادات الليبية سريعا الى الاسواق العالمية بعد أشهر من الحرب. وقال مصطفى أبو قفيفة مدير العمليات الليبية في ايني في مقابلة مع رويترز "ذهب متطوع واحد مع مجموعة من عشرة مقاتلين رافقوه في جولة تفقدية استغرقت ساعتين الى ثلاثة التقط خلالها صورا للدمار." وأضاف أنه وجد الحقل الذي كان يضخ 130 ألف برميل من النفط يوميا قبل الحرب مدمرا وأن مطاره دمر بالكامل بالاضافة الى الاجهزة الالكترونية. وقال أبوقفيفة "لا يمكن أن نعد ببدء الانتاج من الحقل قبل نهاية العام. كتائب القذافي دمرت كل شيء." وقد تستغرق العملية فترة أطول من ذلك لان المنطقة ما زالت مسرحا لاشتباكات مستمرة بين مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي ومقاتلي القذافي. ويتباين حجم الدمار الذي وجد في حقل الفيل بشدة مع حالة حقلي أبو الطفل والوفاء التابعين لايني واللذين بدأ الانتاج فيهما بالفعل بمعدل مجمع يبلغ 76 ألف برميل يوميا أو ما يقل حوالي 30 بالمئة عن مستويات الانتاج قبل الحرب.