اعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور غربي السودان الاحد ان زعيمها خليل ابراهيم الذي كان مقيما في ليبيا، عاد للسودان من دون ان تسمي المنطقة التي دخل منها او مكان وجوده. وقال المتحدث باسم الحركة لفرانس برس عبر الهاتف من لندن ان خليل ابراهيم "عاد قبل فترة وهو شخصيا سيعلن عن تفاصيل عودته من ليبيا". وحركة العدل والمساواة اكثر الحركات الدارفورية تسليحا. وكان خليل ابراهيم مقيما في العاصمة الليبية طرابلس منذ مايو 2010 عندما منعته السلطات التشادية من العبور الى دارفور واحتجزته لساعات في مطار انجمينا بعد وصوله من الدوحة حيث شارك في جولة مفاوضات مع الحكومة السودانية بوساطة مشتركة ما بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي وقطر. ولكن جولة المباحثات فشلت. وعرض العقيد معمر القذافي الزعيم الليبي وقتها استضافة خليل. ومع بداية اندلاع الثورة الليبية على حكم القذافي انقطعت اخبار خليل وناشدت حركته المجتمع الدولي ضمان سلامته. وقال بيان صادر عن حركة العدل والمساواة ان الحركة التي انتشرت في الصحراء على تخوم البلدين، استقبلت ابراهيم والوفد المرافق له بسلام. واندلع نزاع دارفور في عام 2003 عندما تمردت مجموعات من سكان دارفور على الحكومة السودانية ودخلت معها في مواجهات عسكرية تقول الاممالمتحدة ان عدد ضحاياها بلغ 300 الف نسمة بينما تقول الحكومة السودانية انهم لم يزيدوا عن عشرة الف شخص.