اعلن ناطق عسكري مقتل ستة جنود يمنيين الاربعاء في مواجهات مع عناصر يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة يحاول الجيش اخراجهم من مدينة زنجبار جنوب اليمن. واكد المسؤول العسكري ان ستة جنود اخرين اصيبوا في المعارك التي دارت على مسافة نحو كلم عن زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين. واكد الحصيلة مصدر طبي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن. وقد قتل اربعة جنود الثلاثاء في معارك ايضا مع مقاتلين يدعون الانتماء الى "انصار الشريعة" المجموعة التي يشتبه في انتمائها الى تنظيم القاعدة، سيطروا على زنجبار في 29 ايار/مايو. ومنذ الاول من ايلول/سبتمبر تحرك الجيش في اتجاه زنجبار وتمكن من رفع الحصار المفروض على احدى فرقه على مشارف المدينة. واغتنم تنظيم القاعدة ضعف السلطة المركزية التي اهتزت بسبب حركة الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس علي عبدالله صالح لاحكام قبضته على عدة مدن في جنوب اليمن لا سيما في محافظة ابين. من جانب اخر استهدفت غارة الاربعاء موقع مقاتلين يشتبه في انتمائهم الى القاعدة في تلك المحافظة، حسب مسؤول محلي. واكد المسؤول ان طائرة اميركية بدون طيار نفذت تلك الغارة ما اسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين متطرفين، لكن لم يتسن التاكد من هذه المعلومات. ويقول سكان المنطقة ان الطائرات الاميركية تحلق يوميا في اجوائهم. وغالبا ما تنفي السلطات اليمنية مشاركة الولاياتالمتحدة في مكافحة القاعدة لكن في الرابع من حزيرن/يونيو اعلن ليون بانيتا الذي كان مدير وكالة الاستخبارات الاميركية سي.اي.ايه، ان الولاياتالمتحدة تواصل عمليات مكافحة الارهاب في اليمن. من جانبها افادت صحيفة نيويورك تايمز في حزيران/يونيو ان وتيرة الغارات الجوية الاميركية التي تشنها خصوصا طائرات بدون طيار قد تكثفت. وقد علقت العمليات خلال سنة قبل ذلك بسبب قلة المعلومات الموثوقة حول الاهداف. وينشط تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي نشأ من اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة في كانون الثاني/يناير 2009 في جنوب اليمن حيث تنسب اليه بانتظام هجمات تستهدف قوات الامن.