اكدت وزارة الدفاع الصينية الجمعة ان التقرير السنوي لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الذي يقول ان بكين تسعى الى تعزيز ترسانتها النووية وتنمية قوتها البحرية "لا اساس له من الصحة اطلاقا". وقالت الوزارة ان هذا التقرير "يضخم" التهديدات الصينية "المزعومة" لتايوان في الوقت الذي سجلت ميزانية الدفاع الصيني ارتفاعا كبيرا عام 2011. وصرح الناطق باسم الوزارة يانغ يوجون في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه "من الطبيعي ان تطور الصين جيشها وتحدث اسلحتها وهذا امر شائع في دول اخرى في العالم". وكانت وكالة انباء الصين الجديدة اتهمت بالفعل الخميس الولاياتالمتحدة ب"التدخل" بعد نشر هذا التقرير السنوي. واعتبرت الوكالة ان التقرير الذي يقع في 94 صفحة "يتدخل في الشؤون الداخلية للصين" ويعمل على "تشويه الوقائع" واثارة "تكهنات لا اساس لها". وقال معدو التقرير خصوصا ان بكين عززت وسائلها الهجومية في مضيق تايوان و"تقوم بتحديث ترسانتها النووية" عبر التزود باسلحة جديدة. من جهة ثانية، قالت الوثيقة ان "تطور المصالح الاقتصادية والجيوستراتيجية عدلت بشكل اساسي الحكم على الصين بشأن قوتها البحرية". ويفرض جيش التحرير الشعبي، وهو اكبر جيش في العالم، سرية كبيرة على برامجه العسكرية التي يساعده على تحقيقها معدل نمو اقتصادي بنسبة نحو 10%. وتبذل بكين جهودا كبيرة لتعويض تاخرها عن واشنطن وموسكو وتقوم بتحديث قواتها البرية والجوية والبحرية بخطوات واسعة.