حث مركز سايمون فيزنتال اوروغواي الاربعاء على طرد دبلوماسي ايراني يتهمه بانكار المحرقة النازية لليهود، حسبما قالت المجموعة اليهودية التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها في بيان. واتهمت المنظمة في بيان اصدرته من مكتبها الاقليمي في بوينوس ايرس، الملحق التجاري الايراني حجة الله سلطاني بانكار مقتل ستة ملايين يهودي على ايدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت المجموعة عن سلطاني قوله "النازيون قتلوا مليونين ام اربعة ام ستة (...) انها ارقام متضاربة. انهم يسمون ذلك الهولوكوست. ربما مات الاف اليهود ولكن الملايين؟ هذه اكذوبة". ولم يورد البيان تاريخا لتلك التصريحات ولم يقدم نصا كاملا لها. وقال المركز اليهودي ان "سلطاني لم يسىء فقط الى ذكرى ضحايا النازيين، بل اساء ايضا الى اوروغواي التي كانت في طليعة بلدان اميركا اللاتينية التي شيدت نصبا تذكارية لضحايا الهولوكوست". وتابع البيان ان "طرد اوروغواي لهذا الايراني الذي انتهك تسامحها وضيافتها سيرسي سابقة تاريخية في الاميركتين". وقال المركز -- الذي اسسه صائد النازيين الشهير سايمون فيزنتال لمكافحة معاداة السامية ولذكرى ضحايا الهولوكوست -- انه "ارسل خطابا الى وزير خارجية اوروغواي يطالب بطرد سلطاني". واثار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وغيره من كبار المسؤولين الايرانيين مرارا غضب اسرائيل والمجموعات اليهودية بتشكيكهم في الهولوكوست ودعوتهم للقضاء على الدولة اليهودية.