القاهرة - أكدت نائب مدير ادارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي في صندوق النقد الدولي راتنا ساهاي ان الصندوق لايزال مستعدا لمعاونة مصر وشعبها ومواصلة حواره الوثيق بشأن السياسات الاقتصادية مع الحكومة في مصر . وشددت ساهاي، التي قادت مناقشات الصندوق الأخيرة حول امكانية عقد اتفاق للاستعداد الائتماني مع مصر علي ان الصندوق يحافظ علي حواره الوثيق مع مصر بشأن السياسات الاقتصادية وانه لا توجد شروط مستترة في الاتفاق الذي تم علي مستوي خبراء الصندوق وان الثورة المصرية يمكن ان تساعد علي اطلاق كل امكانيات مصر. واضافت في حوار مع نشرة صندوق النقد الدولي الالكترونية ان الهدف من الدعم المالي الذي كان الصندوق مستعدا لتقديمه لمصر هو مساعدة القاهرة وحكومتها في تحقيق اهدافها المتمثلة في تعزيز العدالة الاجتماعية والحفاظ علي الاستقرار الاقتصادي الكلي. وتابعت انه اذا قررت الحكومة المصرية في أي وقت لاحق انها بحاجة إلي الدعم المالي فسوف يعمل الصندوق مع المسئولين في مصر علي تنفيذ برنامج وطني خالص تحدده الحكومة ويضمن لها تحقيق التجانس الاجتماعي المطلوب. ونفت ساهاي وجود أي شروط مستترة في الاتفاق الذي تم علي مستوي خبراء الصندوق والذي قررت الحكومة المصرية بعد ذلك عدم المضي فيه.