زار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الثلاثاء، أحمد الأحمد، المواطن الأسترالي من أصل سوري، الذي انتزع سلاحا من أحد مهاجمي شاطئ بوندي في سيدني، في المستشفى حيث يتلقى العلاج. قال ألبانيز: "كان شرفا عظيما لي أن ألتقي بأحمد الأحمد، إنه بطل أسترالي حقيقي، ومتواضع للغاية". وأضاف أن الأحمد كان في شاطئ بوندي، الأحد مع أصدقائه وأقاربه، وكان يحاول شراء فنجان قهوة وقت وقوع الهجوم ثم وجد نفسه في لحظة كان الناس يطلق عليهم النار أمامه. وتابع ألبانيز: "لقد قرر أن يتصرف، وشجاعته مصدر إلهام لجميع الأستراليين في لحظة شهدنا فيها ارتكاب الشر، يبرز أحمد كمثال على قوة الإنسانية". وذكر أن الأحمد سيخضع لعملية جراحية أخرى، الأربعاء، مضيفا أن والديه فخوران جدا به"، متابعا أن أحمد يمثل "أفضل ما في بلدنا". كان رئيس الوزراء الأسترالي قال: إن حادث إطلاق النار المميت على شاطئ بوندي كان مدفوعا ب"أيديولوجية تنظيم داعش". وأكدت شرطة نيو ساوث ويلز، أن المشتبه بهما في حادثة إطلاق النار في بوندي سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، قبل وقوع الهجوم، وفقا لروسيا اليوم.