صوّت مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، لصالح الإفراج عن ملفات "جيفري إبستين" المتهم في قضايا جنسية، لإرسالها إلى مجلس الشيوخ. وأيّد 427 نائبا مشروع القانون، مقابل معارضة نائب واحد فقط نشر الملفات. وكان النائب الجمهوري وعضو لجنة الرقابة بمجلس النواب، كلاي هيجينز، الوحيد الذي صوّت ضد مشروع قرار الإفراج عن ملفات إبستين الجنسية. في المقابل، احتفلت الناجيات من جرائم إبستين الجنسية خارج مبنى الكونجرس، حيث انضم ما يقرب من 20 ناجية إلى 3 مشرعين جمهوريين وديمقراطيين خارج مبنى الكابيتول لمطالبتهم بنشر الملفات. وحملت النساء، صورا لأنفسهم عندما كن في عمر أصغر، وهو العمر الذي قلن إنهن التقيت إبستين فيه للمرة الأولى. وقبل التصويت على مشروع القانون، صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون للصحفيين، بأنه يرجح تأييد القرار بأغلبية ساحقة، مؤكدا تأييده للأمر. وخلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، في وقت سابق اليوم، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلا صحفيا بعد أن سأله حول أسباب عدم نشر ملفات إبستين الآن، دون انتظار تصويت الكونجرس. وقال ترامب: "لست غاضبا من سؤالك، لكن من موقفك، أ؟ن أنك صحفي سئ. تكمن المشكلة في أسلوب طرحك لهذه الأسئلة"، مضيفا "أنت مراسل فظيع". وجدد ترامب، تأكيده على عدم وجود أي علاقة تربطه بإبستين، قائلا: "طردته من ناديي قبل سنوات لأنني اعتقدت أنه مريض منحرف، وأظن أنني كنت محقا".