قالت وكالة "رويترز" البريطانية، الثلاثاء، إن من المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأمريكي على إجبار وزارة العدل على نشر ملفات "جيفري إبستين" المتهم بارتكاب جرائم جنسية. وتزداد المؤشرات على نجاح التصويت وإرسال قرار بالإفراج عن ملفات إبستين وإرسالها إلى مجلس الشيوخ، خصوصا بعد تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معارضته لهذا الإجراء قبل يومين. واعترف ترامب بأنه كان صديقا في السابق لإبستين، غير أنه أوضح أنهما اختلفا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي شكّلت قضية علاقته بإبستين نقطة ضعف لإدارته بين مؤيديه. وبحسب استطلاع رأي أجرته "رويترز" و"إبسوس"، في أكتوبر الماضي، فإن 4 من بين كل 10 جمهوريين يؤيدون تعامل ترامب مع قضية إبستين، ما يمثل تراجعا كبيرا في معدلات تأييده. ويصر الرئيس الأمريكي، على أن لا علاقة له بجرائم صديقه القديم المزعومة، حيث بدأ أخيرا في وصف القضية بأنها "خدعة ديمقراطية".