سادت حالة من الحزن الشديد والانهيار بين أسرة الطفل إياد فؤاد، طالب الصف الأول الإعدادي، الذي لقي مصرعه داخل المجمع التعليمي بالإسماعيلية، بعد أن دهسه أتوبيس المدرسة أثناء خروجه من اليوم الدراسي. وشيّع المئات من أهالي الإسماعيلية، ظهر اليوم ، جثمان الطفل من مسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية، وسط أجواء من الحزن والصدمة، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر أسرته بمنطقة الشهداء. وشهدت الجنازة انهيار والديه وزملائه الذين ودّعوه بالدموع والدعاء. وكانت النيابة العامة قد قررت حبس سائق الأتوبيس 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث وسرعة تحريات المباحث للوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة. وتبين من التحريات الأولية أن الطفل كان يستعد لاستقلال الأتوبيس المخصص لنقل الطلاب إلى منازلهم، حين قام أحد زملائه بدفعه على سبيل المزاح، فسقط أسفل عجلات المركبة أثناء تحركها، ما تسبب في مصرعه في الحال. وطالب أولياء أمور طلاب المجمع التعليمي، اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بالتدخل العاجل لوضع ضوابط تنظم حركة دخول وخروج الأتوبيسات داخل المجمع، وتشديد الرقابة على السرعة الزائدة حفاظًا على أرواح الطلاب والعاملين.