قالت القناة 15 الإسرائيلية، إن مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، تزور إسرائيل لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومساء أمس الاثنين، كشف موقع "أكسيوس"، أن الولاياتالمتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، ويمنح واشنطن ودولًا أخرى حكم غزة خلال هذه المدة. وفق الموقع، صُنِف مشروع القرار بأنه حساس ولكنه غير سري، ويمنح الولاياتالمتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضًا واسعًا لحكم غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بعد ذلك. وذكر مسؤول أمريكي لأكسيوس، أن مشروع القرار سيكون أساسًا للمفاوضات التي ستُعقد خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن بهدف التصويت على إنشائها في الأسابيع المقبلة ونشر أولى القوات في غزة بحلول يناير. وأكد المسؤول الأمريكي، أن قوة الأمن الدولية ستكون قوة إنفاذ وليست قوة حفظ سلام. وستضم القوة قوات من عدة دول مشاركة، وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع مجلس السلام في غزة، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيرأسه، وتدعو المسودة إلى بقاء مجلس السلام قائمًا حتى نهاية عام 2027 على الأقل. ووفقًا للمسودة، ستكلف قوات الأمن الإسرائيلية بتأمين حدود غزة، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة تشارك معها في مهمتها.