قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة، إن الاحتلال يتعمد وضع عراقيل أمام عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدًا أن "روايته بشأن تباطؤ المقاومة كاذبة". ومن جانبه، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حماس تنتهك الاتفاق، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء سيعقد نقاشًا مع قادة وزارة الدفاع لبحث مواجهة الانتهاكات. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن تقليص المساعدات الإنسانية وتوسيع السيطرة على مناطق في قطاع غزة على جدول أعمال اجتماع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم مع رؤساء أجهزة الأمن. وجاء ذلك، بعدما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن نتائج فحص الجثة التي أعيدت الليلة الماضية تعود لمواطن إسرائيلي أُعيد سابقًا وليست رفات أسير جديد. ومن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع للمجلس الأمني المصغر لمناقشة ما وصفه ب"خرق حماس للاتفاق". وزعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أن استمرار حركة حماس في التلاعب وعدم تسليمها جثث الأسرى فورًا دليل على أنها لا تزال صامدة. ومساء أمس الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصليب الأحمر الدولي استلم جثمان أحد الأسرى الجدد في شمال قطاع غزة وفي طريقه إلى القوات الإسرائيلية بالقطاع.