أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين يقول فيه:"أنا محافظ على الصلوات الخمس، لكن صلاة الفجر أحيانًا بتقع مني أو بتتأخر عن وقتها، فهل هذا حرام عليّ؟". وقال أمين الفتوى، أن الصلاة عبادة جعل الله لها وقتًا محددًا يبدأ وينتهي، ومن أدّاها في أول الوقت نال الثواب الأعظم، ومن صلاها في وسط الوقت أو آخره قبل خروج وقتها فله أجر الأداء كذلك. وأضاف كمال خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة" الناس": أن صلاة الفجر تمتد من طلوع الفجر الصادق وحتى شروق الشمس، موضحًا أن من صلاها قبل طلوع الشمس فصلاته صحيحة وفي وقتها، أما من استيقظ بعد الشروق فعليه أن يقضيها فورًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها». وبيّن أمين الفتوى، أن من نام عن الصلاة دون تفريط — أي حاول الاستيقاظ فلم يوفق — فلا إثم عليه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة». أما من تعمّد تأخيرها وهو مستيقظ حتى يخرج وقتها، فإنه يأثم شرعًا، لقوله تعالى: «فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون» أي الذين يؤخّرونها عن وقتها بلا عذر. وقال أمين الفتوى: على المسلم أن يجتهد في أداء صلاة الفجر في وقتها، فهي صلاة عظيمة تشهدها الملائكة، ومن صلاها في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي. اقرأ ايضًا فيديو- أمين الفتوى يوضح حكم زيارة المرأة للقبور: جائزة شرعًا ومستحبة بعت نصيبي في منزل والدي وإخوتي قاطعوني فعلى من يقع الإثم؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو) علي جمعة: حب آل بيت النبي من أركان الإيمان.. وزيارة قبورهم أولى من زيارة قبور الأقرباء حتى تصل إلى صفاء القلب وراحة البال.. 8 خطوات ينصح بها مصطفى حسني