أعلنت القيادة المركزية "سنتكوم" التابعة لوزارة الحرب الأمريكية "البنتاجون" في بيان، الثلاثاء، افتتاح مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل لتنسيق المساعدات المقدمة لغزة. وأوضحت سنتكوم، أن مركز التنسيق صمم لدعم جهود تحقيق الاستقرار في القطاع، مؤكدة أن لن يتم نشر أفراد الجيش الأمريكي في غزة. وأشارت سنتكوم، إلى أن عسكريين أمريكيين سيساعدون في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية لغزة. وذكرت صحيفة "تايمز"، الثلاثاء، أن قوات بريطانية انتشرت في إسرائيل للانضمام إلى قوة الاستقرار متعددة الجنسيات التي ستراقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد طلب من الولاياتالمتحدة. وأشارت الصحيفة، إلى أن قائدا بريطانيا كبيرا ومجموعة من العسكريين سيكونون ضمن فريق تقوده الولاياتالمتحدة لتقديم الدعم الأمني واللوجستي في المنطقة، موضحة أن الضابط البريطاني برتبة نجمتين سيكون نائبا لقائد أمريكي. ومن المقرر أن يعمل الضابط البريطاني من مركز "تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، والذي يضم بالفعل قوات أمريكية. وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، بأنه تم إرسال عدد محدود من ضباط التخطيط البريطانيين إلى مركز التنسيق المدني العسكري الذي تقوده أمريكا، بمن فيهم نائب قائد برتبة رقيب، من أجل ضمان انخراط المملكة المتحدة في جهود التخطيط التي تقودها الولاياتالمتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب. وأوضحت الصحيفة، أن من المتوقع أن تشارك القوة البريطانية في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد تباطؤها بسبب مماطلة إسرائيل في السماح لقوافل الأغذية بالدخول إلى القطاع. ويأتي الإعلان عن إرسال قوات إلى غزة، بعد أسبوع من تصريح وزيرة الخارجية البريطانية ليفيت كوبر بأنه لا توجد خطط لإرسال قوات ضمن القوة متعددة الجنسيات في غزة. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، أمس الاثنين، إن جيش المملكة المتحدة لديه الخبرة والمهارات المتخصصة التي عرض المساهمة بها لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة.