تشيّع محافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، جثمان الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، ضحية الجريمة البشعة المعروفة إعلاميًا باسم "قضية المنشار"، عقب صدور التصريح بدفنه من قبل جهات التحقيق بعد انتهاء أعمال الطب الشرعي. ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية، على أن يُقام العزاء في دار مناسبات الإعلام بمنطقة الكاكولا. وكانت جهات التحقيق قد أمرت بإيداع المتهم بقتل زميله يوسف أيمن وتقطيع جثمانه داخل إحدى دور الرعاية لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيق، على أن يُعرض مجددًا للنظر في تجديد أمر الإيداع بعد انتهاء المدة القانونية. كما انتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للجثمان لتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها وملابسات الجريمة بالكامل. وتعيش مدينة الإسماعيلية حالة من الحزن العميق بعد الجريمة، وسط مطالبات شعبية واسعة بالقصاص العادل للطفل محمد.