قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المقترح الأمريكي، هو نتاج موقف وطني مسؤول، وجاء بعد مشاورات معمقة مع الفصائل. وفي السياق ذاته، أيدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حليفة حماس، رد الحركة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، قائلة "إنها تمثل موقف المقاومة الفلسطينية". ومن المفترض أن تضيف موافقة الجهاد الإسلامي، زخمًا سياسيًا لرد حماس فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الحركتين في غزة. وأعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، موافقتها على أجزاء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد بشأن إنهاء حرب غزة الدائرة منذ عامين. ولكن وضعت الحركة ثلاثة قيود أساسية للموافقة الكاملة على الخطة الأمريكية، وجاءت القيود الثلاثة التي حددتها حماس: أن تقف الحرب بشكل نهائي مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين "تكنوقراط". ومن جانبها، أمرت هيئة التفاوض الإسرائيلية الفريق التفاوضي بالاستعداد لإرسال وفد لإجراء محادثات بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية (كان). وتأتي هذه الخطوة بعدما أوقفت القوات الإسرائيلية عملياتها الهجومية في غزة، وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة "للتنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى". وذكرت قناة "كان"، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يقومون بإعداد قائمة بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين كجزء من الصفقة. ولم يذكر التقرير مكان إجراء المفاوضات.