قال منظمو أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى غزة، الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الإيطالية أبلغته أن الفرقاطة المرافقة للأسطول ستطلب من المشاركين العودة للشاطئ. وأكد المنظمون، أن ما تقوم به إيطاليا ليس حماية بل تخريب ومحاولة لإفشال المهمة، مضيفا أن "إيطاليا تتصرف كأداة بيد إسرائيل بدلا من حماية المتطوعين". وأشار منظمو أسطول الصمود، إلى أن المشاركين على علم كامل بالمخاطر ولن يتراجعوا عن كسر الحصار. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، إن فرقاطتها الحربية ستتوقف عن مرافقة أسطول الصمود الدولي بمجرد وصوله إلى مسافة 150 ميلا بحريا من شواطئ غزة. وذكرت الدفاع الإيطالية، أن الفرقاطة ستصدر تحذيرين للناشطين على متن سفن أسطول الصمود، قبيل وصوله المسافة المحددة من شواطئ غزة. وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة الإيطالية باسم أسطول الصمود ماريا إيلينا ديليا، إن النشطاء على متن سفن الأسطول تلقوا إخطارا بخطط الحكومة الإيطالية لوقف السفينة الحربية المرافقة وإعادتها لتجنب "حادث دبلوماسي مع إسرائيل". ويتكون أسطول الصمود العالمي، من أكثر من 40 قاربا مدنيا يجمل برلمانيين ومحامين ونشطاء بما في ذلك الناشطة السويدية جريتا ثونبرج التي احتجزتها قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقا على متن السفينة "مادلين".