أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته الشابة، بعدما استدرجها إلى طريق القاهرة – الفيوم، وسدد لها عدة طعنات قاتلة بسبب شكه في سلوكها، ثم ترك جثتها في الطريق وسلّم نفسه إلى أجهزة الأمن. تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد فؤاد عبدالعليم، مأمور مركز شرطة سنورس، بوصول (م.س.م – 45 عامًا) مقيم بقرية العجميين، إلى مديرية الأمن معترفًا بذبح زوجته (شيماء م.أ – 29 عامًا – ربة منزل). انتقلت سيارة إسعاف ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى جامعة الفيوم تحت تصرف النيابة العامة. وكشفت تحريات الرائد علي أبو جليل، رئيس مباحث مركز سنورس، بإشراف العميد حسن عبدالغفار، رئيس المباحث الجنائية، أن خلافات متكررة نشبت بين الزوجين، وأن الزوجة كانت قد تركت منزل الزوجية ولجأت إلى أسرتها، قبل أن تعود بناءً على طلب ابنتها الكبرى لرعاية أشقائها الخمسة. وأضافت التحريات أن الزوج استأجر سيارة بحجة شراء مستلزمات للمنزل قبل بدء العام الدراسي، وخلال رحلتهما نشبت مشادة بينهما على خلفية شكه في وجود علاقة بينها وبين شخص آخر. وعندما حاولت الزوجة القفز من السيارة، لحق بها الزوج في منطقة المحاجر، وطعنها خمس طعنات بالظهر والبطن مستخدمًا سكينًا كان يخفيه داخل السيارة. وأشارت التحريات إلى أن المتهم اتصل بشقيق زوجته المقيم في السعودية ليخبره بقتلها، مبررًا جريمته بسوء سلوكها. وانتقلت قوات الأمن إلى قرية العجميين لفرض حراسة مشددة على منزل أسرة الزوجة، خشية وقوع أعمال انتقامية، فيما تولت نيابة سنورس التحقيقات.