أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، قرار وزارة الخارجية الأمريكية القاضي بمنع أعضاء السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل. وأعربت الخارجية في بيان رسمي عن استغرابها من القرار الأمريكي، مؤكدة أنه يمثل انتهاكًا لاتفاقية المقر الخاصة بالأممالمتحدة. ودعت الأمين العام أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الشأن. وأضاف البيان أن "قرار واشنطن لن ينجح في إفشال الاعترافات الدولية المتنامية بدولة فلسطين"، مشددًا على أن هذه الخطوة لن تؤثر على المساعي الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن منع الوفد الفلسطيني جاء بحجة أن السلطة الفلسطينية أسهمت – بحسب زعمها – في عرقلة جهود إطلاق سراح الأسرى وانهيار مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.