أحضان وابتسامات.. طلاب البحيرة يختتمون أول أيام امتحانات الثانوية

أبدى عدد كبير من طلاب الثانوية العامة بمحافظة البحيرة ارتياحهم، لسهولة امتحاني التربية الدينية والوطنية .
وعبر الطلاب عن سعادتهم بتبادل الأحضان والابتسامات، لدى خروجهم من اللجان عقب أداء الامتحانات.
قال محمود أمين: " الامتحان جه سهل النهاردة لكن الجاي أهم يارب باقي الامتحانات تيجي زي النهاردة".
وقالت سارة: "كان فيه بعض الجزئيات البسيطة معرفتش أحلها، لكن مش مهم لأنها مواد مش في المجموع، التركيز هيبدأ من الأيام الجاية".
وقال أيمن رزق: "النهاردة يعتبر تسخين بس للماتش الكبير إللي داخلين عليه، المهم إللي جاي، وكويس إنهم حطوا المواد إللي مش في المجموع في الأول كده كنوع من التمهيد قبل المواد الأساسية".
وصرح يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن المديرية أعدت 40 استراحة لاستقبال المشاركين في العملية الامتحانية، وجهزت 117 لجنة امتحانية لاستقبال 40003 ألف طالبًا وطالبة موزعين على 17 إدارة تعليمية، من بينهم 7401 بالشعبة الأدبية و29831 في شعبة علمي علوم و2771 في شعبة علمي رياضة.
وأضاف وكيل الوزارة أن المديرية راجعت جاهزية المدارس من حيث الأثاث والإنارة وتوافر المياه والنظافة، كما جرى عقد بروتوكولات تعاون مع مديرية الأمن لتأمين اللجان ومراكز توزيع الأسئلة، ومع مديرية الصحة لتوفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوحدات المحلية لتكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمحيط اللجان، والتعاون مع مديرية التموين لتوفير كافة المستلزمات داخل الاستراحات.
وأشار إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان المديرية إلى جانب غرف عمليات فرعية بالإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات أولًا بأول والعمل على تذليل العقبات وحل أية مشكلات قد تواجه رؤساء اللجان، مع استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الإدارات التعليمية ومراجعة كافة المقرات والاستراحات بصفة مستمرة، بما يضمن انتظام الامتحانات في أجواء يسودها الهدوء والانضباط.
وشدد وكيل الوزارة على الالتزام الكامل بكافة القرارات المنظمة لأعمال الامتحانات لضمان انضباط اللجان وسير الامتحانات بالشكل المطلوب، ومنع دخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة رقمية إلى داخل اللجان سواء من قبل الطلاب أو الملاحظين، مع مصادرتها فورًا في حال ضبطها، وحظر تواجد أولياء الأمور بمحيط المدارس التي تُعقد بها اللجان، فضلًا عن إعادة توزيع العمال بين اللجان، ومتابعة رؤساء اللجان لحل أية مشكلات طارئة، مع توفير الأعداد الكافية من كتيبات المفاهيم وتوزيعها على جميع الإدارات واللجان التعليمية بشكل منظم.