نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تقرير إسرائيلي، أن 66 ألفًا من الجنود وعائلاتهم طلبوا علاجًا ودعمًا نفسيًا منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وذكر التقرير أن الجنود الذين طلبوا علاجًا نفسيًا يعانون الاكتئاب وخللًا في العلاقات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ بدء الحرب. وفي وقتٍ سابق من مايو الجاري، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024. وأشارت المصادر، إلى أن هناك ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الانتحار إلا أن الجيش يرفض الكشف عن عن أعداد الجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي. ومنذ بداية حرب غزة، بدأ جيش الاحتلال في استدعاء جنود الاحتياط، وكان من ضمنهم مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه أعاد تجنيد جنودًا سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية، وفق "هآرتس". وحسب تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليًا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، بحسب الصحيفة. وذكرت الصحيفة العبرية، أن آلاف الجنود في الجيش الإسرائيلي لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.