أقدمت سلطات كوريا الشمالية على توقيف عدد من المسؤولين على خلفية حادث تعرضت له سفينة حربية خلال مراسم إطلاقها، التي أُقيمت يوم الأربعاء الماضي. ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "غير مقبول ويصل إلى حد الجريمة"، وذلك أثناء مشاركته في مراسم تدشين مدمرة جديدة بأحد أحواض بناء السفن. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث نجم عن تقصير في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف الدقة في إدارة عملية الإنزال، مما تسبب في اختلال توازن المنصة، وأدى إلى انزلاق مؤخرة السفينة مبكرًا عن القضبان المخصصة، وهو ما أسفر عن جنوحها. وقد وقع الحادث يوم 21 مايو في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء إنزال سفينة حربية تزن حوالي 5 آلاف طن. وخلال إشرافه المباشر على العملية، اعتبر كيم جونغ أون أن ما جرى "حادث بالغ الخطورة" سببه "إهمال جسيم وانعدام في المسؤولية"، مشددًا على أن "هذا النوع من التقصير لا يمكن التساهل معه بأي حال"، واصفًا ما حدث بأنه "إهمال إجرامي".