رفضت المحكمة الدستورية في رومانيا، اليوم الخميس، طلبا تقدم به مرشح اليمين المتشدد لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد واعتبرته لا أساس له، وذلك بعدما خسر الانتخابات بشكل حاسم أمام منافسه المؤيد للاتحاد الأوروبي الأحد الماضي. وبعد مداولات جرت اليوم الخميس، رفضت المحكمة الدستورية في رومانيا بالإجماع طلب إلغاء نتائج الانتخابات، الذي قدمه جورج سيميون أمس الأول الثلاثاء، حيث زعم أن التدخل الأجنبي والتلاعب المنسق أثرا على عملية التصويت. وكان سيميون، البالغ من العمر 38 عاما، زعيم حزب "تحالف وحدة الرومانيين" اليميني المتشدد قد أقر بهزيمته بعد خسارته في جولة الإعادة أمام عمدة بوخارست، نيكوسور دان، الذي حصل على 6ر53% من الأصوات، بفارق يزيد عن 829 ألف صوت.