قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن سماح إسرائيل بدخول كمية مساعدات غير كافية إلى غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان غزة. واعتبرت المنظمة أن كمية المساعدات التي بدأت إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة مجرد ستار للتظاهر بأن الحصار انتهى. وأشارت إلى أن العملية الإسرائيلية دمرت أو أغلقت نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا الأسبوع الماضي، مطالبة إسرائيل بإنهاء حصارها لغزة ووقف تدمير نظامها الصحي ضمن حملتها للتطهير العرقي. وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة إسرائيل تهدف لاستغلال المساعدات وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية. وأول أمس الإثنين، أعلنت إسرائيل، السماح بدخول أول دفعة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 5 شاحنات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية من بينها أغذية للأطفال سُمح لها بدخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. ومن جانبها، وصفت الأممالمتحدة إدخال الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية إلى القطاع، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني، بأنه لا يتعدّى "قطرة في محيط".