افتتح الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية يرافقه إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بمصر، اليوم الاثنين، افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي، وذلك في إطار التعاون بين المحافظة والسفارة الفرنسية. جاء ذلك بحضور كل من لينا بلان، قنصل عام فرنسابالإسكندرية، وتوماس فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية الفرنسي، وأنطوان بوتيه، رئيس المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، وبيير تالييه، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية. وثمن المحافظ مجهودات مركز الدراسات السكندرية في توثيق تاريخ مدينة الإسكندرية، مقدمًا الشكر إلى جميع القائمين على المركز ومن ساهم بفكر وعمل وجهد في إحياء التراث السكندري. وأشاد بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة منها "مشروع مترو الإسكندرية"، والبحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي، فضلا عن اسهامات الوكالة الفرنسية في العديد من المشروعات. من جانبه، أكد السفير الفرنسي على اهتمام الحكومة المصرية ومحافظة الإسكندرية بالتعاون المثمر مع السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية، والتي تظهر جليًا في مجالات عديدة كالثقافة والتراث والتعليم. يشار إلى أن أن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي يختص بالدراسة المتعمقة للتراث التاريخي والثقافي الاستثنائي لمدينة الإسكندرية، الممتد من العصور القديمة إلى العصر الحديث، والحفاظ عليه، كما يُجري برامج بحثية متعددة التخصصات. ويُعدّ المركز منظمًا ومساهمًا بارزًا في فعاليات ثقافية تتضمن جولات إرشادية ومعارض ومحاضرات عامة مثل أيام التراث السكندري، ولا يقتصر عمله على تعزيز الفهم الأكاديمي فحسب، بل يدعم أيضًا بشكل مباشر الحفاظ على هوية الإسكندرية الفريدة.