قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها ستسمح بدخول بعض شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة في الوقت الحالي إلى حين أن يتم تفعيل آلية التوزيع الجديدة. وزعمت الخارجية الإسرائيلية أن حركة حماس تنشر ما وصفته ب"التقارير المضللة" بشأن انتشار الجوع في قطاع غزة. ودعت الخارجية الإسرائيلية مؤسسات المجتمع الدولي إلى دعم الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة. وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، بأن شركة أمريكية تم تأسيسها حديثًا هي من ستتولى مهمة توزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة. وقالت الصحيفة، إن خريجو وحدات قتالية أمريكية نخبوية وصلوا إسرائيل أواخر الشهر الماضي وخضعوا لتدريب لتأمين توزيع الطرود الغذائية بغزة، مشيرة إلى أن الشركة الأمريكية ستبدأ في توزيع المعونات بغزة ومع تقدم العملية العسكرية البرية سيتم إنشاء نقاط توزيع جديدة. وذكرت أن هدف إسرائيل من خطة توزيع المعونات عبر شركة أمريكية هو فصل السكان عن حركة حماس وإنهاء سلطتها عليهم عبر إخراجهم من مناطق القتال، وفق تعبيرها. وقالت "يديعوت أحرنوت"، إن شركات أردنية وإماراتية ستوزع كميات قليلة من المساعدات في غزة الأسبوع الجاري قبل تولّي الشركة الأمريكية توزيع المساعدات. ووافقت إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، نتيجة ضغوط مباشرة من الحلفاء، وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي كثفت اتصالاتها مؤخرًا للمطالبة بتخفيف الحصار المستمر منذ أكثر من شهرين ونصف على القطاع، وفق ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.