وجّه دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي، اتهامات مباشرة إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن، متهماً إياها ب"التستر" على إصابة الرئيس السابق جو بايدن بنوع عدواني من سرطان البروستاتا. وفي منشور له على منصة "إكس"، انتقل ترامب الابن من إبداء تمنياته بالشفاء إلى التشكيك في توقيت الإعلان عن إصابة بايدن، متسائلًا: "كيف تغاضت جيل بايدن عن سرطان في مرحلته الخامسة؟ أم أن هناك عملية تستر جديدة؟". What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? pic.twitter.com/fSqtDmcX4p — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025 استند ترامب جونيور في تساؤلاته إلى رأي الطبيب ستيفن كواي، الذي وصف سرطان البروستاتا بأنه "من أكثر أنواع السرطان سهولة في الاكتشاف"، معتبرًا أن انتقاله إلى العظام "يوحي بتأخر كبير في التشخيص"، ما يثير تساؤلات حول مدى معرفة الأسرة بالرئيس بمرضه قبل الإعلان الرسمي. وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانًا رسميًا الجمعة، أكد فيه أن الرئيس السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، تم تشخيص إصابته بسرطان بروستاتا عدواني ومتقدم، فيما أعلنت عائلته أنها بصدد دراسة خيارات العلاج. ورغم التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها ترامب الابن، عبّر الرئيس السابق دونالد ترامب عن "حزنه" إزاء نبأ إصابة بايدن، متمنيًا له الشفاء العاجل، وذلك في رسالة نشرها على منصته "تروث سوشال"، قال فيها إنه وزوجته ميلانيا تلقيا الخبر بأسى بالغ. وفي السياق ذاته، عبّر الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل عن تضامنهما مع بايدن وعائلته، وأشادوا بعزيمته في مواجهة المرض. وقد أثارت هذه التطورات موجة جديدة من الجدل حول الأهلية الصحية للرئيس السابق بايدن أثناء ولايته، وسط تقارير إعلامية تحدثت سابقًا عن محاولات للتكتم على تدهور حالته العقلية والجسدية، وهو ما قد يفتح الباب لمزيد من التدقيق في أداء وإدارة البيت الأبيض في تلك المرحلة، خاصة في ظل الحديث عن إخفاء أعراض متقدمة كان بايدن يعاني منها خلال العامين الأخيرين من حكمه.