سرطان الثدي- إليك 7 طرق لتجنب الإصابة به

عندما يتم تشخيص سرطان الثدي مبكرا وعلاجه قبل انتشاره، تصل نسبة النجاة منه لمدة خمس سنوات إلى 99%، فتغيير نمط الحياة بما يُعطي الأولوية للصحة، يعزز الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي،7 أشياء يمكن القيام بها للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا ل"healthline".
التعرف على المخاطر التي تتعرض لها
تبدأ الوقاية بالمعرفة، قد تحتاج النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي إلى بدء الفحص مبكرًا أو الخضوع له بشكل متكرر أكثر من النساء ذوات الخطر المتوسط، وتكون النساء أكثر عرضة للخطر في الحالات التالية:
- يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو عدم النشاط البدني
- لديهم طفرات في جينات BRCA-1 أو BRCA-2 أو PALB-2
- لديك تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بسرطان الثدي أو القولون والمستقيم أو المبيض
- بدأت الدورة الشهرية قبل سن 12 أو بدأت انقطاع الطمث بعد سن 55
- لم يسبق لك إنجاب أطفال أو إنجاب طفلك الأول بعد سن الثلاثين
- تستخدمين حاليًا أو استخدمتِ مؤخرًا حبوب منع الحمل
اقرأ أيضًا: حكة الحلمات أثناء الحمل وسرطان الثدي.. فما العلاقة بينهما؟
التحدث إلى الآخرين
التحدث عن مرض سرطان الثدي مع الأقارب عن تاريخ العائلة مع السرطان، هذه خطوة سهلة لمعرفة مدى خطر الإصابة بالسرطان، والسؤال عن عمر التشخيص.
النشاط البدني
النشاط البدني أساسي للحفاظ على الصحة، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، تُحدث فرقًا كبيرًا في الصحة، وتُعدّ طريقة سهلة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، كما أن النشاط البدني يُساعد على تقليل خطر الإصابة من خلال الحفاظ على وزن صحي.
التوقف عن التدخين
يُمكن أن يُضعف التدخين جهاز المناعة، أحد أفضل دفاعات أجسامنا ضد السرطان، كما يُمكن أن يُتلف أو يُغير الحمض النووي للخلية، مما قد يُؤدي إلى نمو الورم.
التوقف عن شرب الكحول
يرتبط شرب الكحول بسرطان الثدي والعديد من أنواع السرطان الأخرى، بمجرد تناوله، يُحلله الجسم إلى مادة كيميائية قد تُلحق الضرر بالحمض النووي للخلية أو تُغيره، مما قد يؤدي إلى نمو الورم.
إجراء الفحص
يبدو فحص سرطان الثدي أمرا مخيفا، ولكن كلما تم اكتشافه مبكرا، كان علاجه أسرع، وزادت فرص الشفاء منه.
قد يهمك: هل سرطان الثدي يصيب السيدات في سن كبير فقط؟
تحقق من نفسك بانتظام
اعرف جسمك لتعرف متى يتغير، بين الفحوصات الدورية، انتبه لما يلي:
- كتلة أو عقدة صلبة أو سماكة في الثدي.
- كتلة تحت ذراعك.
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- ألم أو حساسية أو إفرازات من الحلمة، بما في ذلك النزيف.
- حكة أو قشور أو وجع أو طفح جلدي على الحلمة.
- حلمة تتجه إلى الداخل أو مقلوبة.
- تغير في اللون والملمس.
- الثدي الذي تشعرين بأنه دافئ أو منتفخ.
- إذا كان هناك شيء يبدو مختلفًا أو غير طبيعي، فلا تخف من التحدث أو طرح الأسئلة على أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.