التهاب مزدوج في الرئتين.. أعراض تحذيرية

يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالالتهاب الرئوي وقد يتطور المرض ليكون مزدوج، مما يستوجب استشارة الطبيب المختص فورًا لمنع تفاقم أي مضاعفات صحية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالالتهاب الرئوي المزدوج وفقًا لما ذكره موقع" very well health".
ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟
الالتهاب الرئوي المزدوج هو التهاب يحدث في كلتا الرئتين، وذلك نتيجة للتعرض للعديد من الأسباب أو العدوى، وعادة ما تحتاج هذه الحالة إلى العلاج السريع لأنها تتفاقم بشكل سريع قد يصل إلى الوفاة.
اقرأ أيضًا: هل الالتهاب الرئوي معدي؟
أعراض الالتهاب الرئوي المزدوج
عادة ما تتشابه أعراض الالتهاب الرئوي سواء في رئة أو واحدة أو كلتا الرئتين حيث تتضح في:
- السعال.
- الحمى.
- زرقة الشفاه والأظافر.
- الارتباك.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- الشعور بالتعب الشديد.
- سرعة ضربات القلب.
- آلام حادة في الصدر أثناء التنفس أو السعال.
أسباب الالتهاب الرئوي المزدوج
يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة بعض الأسباب من بينها:
- العدوى البكتيرية.
- الفيروسات.
- انتقال المرض عن طريق بعض الأطعمة والسوائل.
قد يهمك: الالتهاب الرئوي،كل ماتريد معرفته عن أكبر مسببات الموت
عوامل خطر الالتهاب الرئوي المزدوج
يوجد بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي المزدوج من بينها:
- صغر السن عن سنتين.
- كبار السن الأكثر من 65 عام.
- سوء التغذية.
- التدخين والتدخين السلبي.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وفقر الدم وأمراض القلب.
- الأشخاص الذين أصيبوا بنزلة برد مؤخرًا.
علاج الالتهاب الرئوي المزدوج
عادة ما يعتمد علاج الالتهاب الرئوي المزدوج على عدة عوامل مثل نوع الالتهاب سواء فيروسي أو بكتيري أو فطري، وكذلك التعرف على شدة العدوى، وعليه يتم الحصول على المضادات الحيوية المناسبة حسب الحالة أو أدوية أخرى يصفها الطبيب المختص لتخفيف الأعراض والسيطرة على الالتهاب.
بالإضافة إلى ذلك يوجد بعض العادات الصحية التي يجب الحرص على اتباعها للمساعدة في تقليل الأعراض مثل الحصول على قسط كافي من النوم وشرب كمية كبيرة من الماء.