7 نصائح لتجنب التهابات العين الوردية عند الرضع والأطفال

تُعد التهابات العين الوردية من المشكلات الشائعة التي قد تواجه الرضع والأطفال، نتيجة تعرضهم للملوثات والجراثيم بشكل متكرر، ولأن العيون الحساسة تحتاج إلى عناية خاصة، تبحث الأمهات عن أبرز النصائح التي تساعد في الوقاية من التهابات العين وتعزيز صحة النظر لدى الصغار.
ويستعرض موقع "الكونسلتو"، أبزر النصائح والمعلومات حول التهاباب العين الوردية عند الرضع والأطفال، وطرق الوقاية وفقا ل" healthychildren".
التهاب العين عند الأطفال
يُعد التهاب الملتحمة، أو ما يُعرف ب "العين الوردية"، من الحالات الشائعة التي تصيب الأطفال، حيث يؤدي إلى احمرار بياض العين والجفن السفلي، مصحوبًا بحكة وألم، وقد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب التهيج وردود الفعل التحسسية، وغالبًا ما ترافق هذه الحالة إفرازات دمعية وصديدية، وهي استجابة الجسم لمحاولة مكافحة الالتهاب.
اقرأ أيضًا: التهاب الجيوب الأنفية يؤثر على العنين - طبيب يحسم الجدل
التشخيص والعلاج المبكر
عند ملاحظة إحمرار في عين الطفل، يجب زيارة طبيب الأطفال على الفور لتقييم الحالة وتشخيص السبب الأساسي، إذ تستمر عدوى العين عادةً من 7 إلى 10 أيام، ويقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب، سواء كان قطرات مضادة للبكتيريا أو تدابير داعمة للحالات الفيروسية.
التهابات العين عند حديثي الولادة
يمكن أن يُصاب الرضع بعدوى في العين بسبب تعرضهم للبكتيريا أثناء الولادة، لذا يتم تزويد جميع حديثي الولادة بمرهم مضاد حيوي أو قطرات وقائية فور الولادة لمنع أي مضاعفات خطيرة.
التهابات العين بعد الولادة
في حين أن بعض التهابات العين التي تحدث بعد الولادة قد تكون مزعجة بسبب الإفرازات الصفراء والاحمرار، إلا أنها نادرًا ما تشكل خطرًا كبيرًا، وقد يكون السبب وراء هذه العدوى أنواعًا مختلفة من الفيروسات أو البكتيريا، حيث يتم علاج الحالات البكتيرية بالمضادات الحيوية، بينما لا تتطلب الحالات الفيروسية سوى الرعاية الداعمة.
قد يهمك: لماذا يعاني البعض من احمرار العين عند التعرض للشمس؟
الوقاية من التهابات العين
يُعد التهاب الوردية من الأمراض شديدة العدوى، لذا يُنصح بتجنب لمس عين الطفل المصابة أو إفرازاتها، مع ضرورة غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع المنطقة المصابة، بالإضافة إلى الاستمرار في استخدام العلاج الموصوف حتى زوال الأعراض تمامًا.