اتصالات مكثفة لوزير الخارجية الأمريكي بمسؤولي دول عربية وأجنبية.. ما القصة؟

أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الخميس، سلسلة اتصالات مكثفة مع بعض المسؤولين في عدد من الدول، وفقا لما ذكرته الغد.
في البداية، تحدث روبيو مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وبحسب بيان أمريكي، ناقش الوزيران أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وأبدى الوزيران التزامهما برفع مستوى العلاقة والعمل معًا على الفرص المشتركة ومواجهة التهديدات المشتركة.
كما ناقش الوزيران اتفاقِ وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، والمساعدات الإنسانية لغزة.
وأكد روبيو على أهمية هذا الاتفاق للأمن والاستقرار الإقليميين والحاجة إلى مواصلة التنفيذ، والمزيد من المناقشات لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع من أجل حوكمة وأمن غزة على المدى الطويل.
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
ناقش روبيو وولي العهد السعودي قوة الشراكة بين البلدين في هذا الوقت من التغيير الجسيم، مشددا على التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها.
كما ناقش روبيو والأمير محمد بن سلمان فوائد الشراكة الاقتصادية الأمريكية السعودية والفرص المتاحة لتنمية اقتصاداتهما في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، معربا عن تقديره لشراكة المملكة العربية السعودية وجهودها لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن الوزير تشو تاي يول ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتفقا، اليوم الخميس، على مواصلة التعاون الوثيق بشأن ملف كوريا الشمالية وتعزيز شراكة ثلاثية تشمل اليابان.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن روبيو دعا تشو في أول مكالمة هاتفية بينهما لزيارة واشنطن، واتفقا على الاجتماع في أقرب وقت مناسب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير ماركو روبيو تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، للتأكيد على دعم واشنطن لحليفتها، كما تناولا النقاش بخصوص عدد من الملفات.
وخلال الاتصال، تعهد الوزير روبيو بدعم واشنطن الثابت لإسرائيل، إذ أبلغ روبيو رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يتطلع إلى التعامل مع تهديدات إيران.
كذلك ناقش الوزير الأمريكي مع نتنياهو ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.