اشتباكات عنيفة بين "قسد" والقوات الموالية لتركيا

وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وفصائل مسلحة موالية لتركيا بشمال سوريا، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أن وقف إطلاق النار في المنطقة صامد.
وقصفت الفصائل الموالية لتركيا مفرق صرين ومحيطه جنوب كوباني، اليوم الثلاثاء، حسب ما أفاد به مراسل قناة "سكاي نيوز عربية".
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "قسد"، قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.
وأفاد المرصد السوري، أنه بعد القصف، نفذت قوات "قسد" عملية تسلل على مواقع القصف، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تزامنًا مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق.
ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
بالإضافة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا، إثر تسلل مجموعة من عناصر "قسد" إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج.
كما شهد محور سد تشرين قصفًا مدفعيًا متبادلًا واشتباكات عنيفة، إثر محاولة تسلل للفصائل إلى قرية السعيدين في محيط السد، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) قالت الإثنين إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها لا يزال صامدا.
وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر، بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق وإطاحة حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
ولكن في 19 ديسمبر، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة و"قسد".
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج للصحفيين: "وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا".
وقوات سوريا الديمقراطية هي الحليف الرئيسي في التحالف الأمريكي المناهض لتنظيم "داعش" في سوريا.
وتقود هذه العملية وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، الذي يقاتل أنقرة منذ 40 عاما.