هل الفيب أقل ضررًا من الشيشة العادية؟

يعتقد بعض الأشخاص أن هناك بدائل أقل ضررًا من الشيشة العادية، مما يدفعهم إلى استعمال الشيشة الإلكترونية، ولكن قد يتسبب ذلك في بعض المضاعفات الصحية التي تستوجب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالشيشة الإلكترونية، وفقًا لما ذكره موقع "Times of india".
ما هي السجائر الإلكترونية؟
على عكس السجائر والشيشة العادية، فإن السجائر الإلكترونية أو ما يطلق عليها الفيب لا تستخدم التبغ فهي تعمل عن طريق تسخين مادة كيميائية تحتوي على النيكوتين أو رباعي هيدروكانابينول، لإنشاء رذاذ بنكهات مختلفة يتم استنشاقها بعد ذلك.
ومعظم الأنواع غنية بكميات كبيرة من النيكوتين الذي يسبب الإدمان بدرجة كبيرة ويمكن أن يضر بأدمغة المراهقين والأطفال والرضع والأجنة لدى النساء اللاتي يستخدمن التدخين الإلكتروني أثناء الحمل، وبالتالي فإنها لا تقل ضررًا عن السجائر العادية بل تمثل ضررًا أكبر.
كما أن بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على مواد ضارة محتملة، مثل ثنائي الأسيتيل، ومواد كيميائية أخرى مسببة للسرطان، ومركبات عضوية متطايرة ومعادن ثقيلة، مثل النيكل والقصدير والرصاص، وبالتالي فهي تسبب بعض الأضرار لدى الأشخاص المحيطة وقد تسبب التسمم نتيجة ابتلاع أو استنشاق أو امتصاص السائل الموجود داخل السجائر الإلكترونية من خلال الجلد أو العين.
اقرأ أيضًا: ما تأثير السجائر الإلكترونية على جسمك؟
أضرار الشيشة الإلكترونية
هناك بعض الأضرار الصحية التي يمكن أن تصيب الأشخاص نتيجة شرب الشيشة الإلكترونية أو الفيب من بينها:
- الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة الرئة.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- المعاناة من الربو بعد فترة طويلة من الاستخدام.
- زيادة معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- ارتفاع ضغط الدم فور تناولها.
- الإدمان نتيجة التأثير السلبي على الدماغ.
- زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.