الصحة اللبنانية: 14 شهيدًا في حصيلة جديدة لتفجيرات أجهزة لاسلكية اليوم

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الأربعاء، ارتقاء 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لاسلكية اليوم.
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بوقوع أكثر من 20 إصابة في انفجارات الأجهزة التي وقعت في مناطق في لبنان، وفق ما نقلته "الجزيرة" عن مراسلها.
وكشفت أن الأجهزة التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان من نوع "أيكوم إف 82".
وقالت إن الانفجارات التي جرت في مناطق بلبنان كانت على نطاق واسع لكن انفجار الأجهزة لم يكن كبيرا، لافتة إلى وقوع 5 انفجارات في مدينة صيدا ومحيطها جنوبي لبنان، بحسب ما نقلته عن مصادر أمنية.
كذلك أشارت إلى وقوع انفجارات في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان ومنطقة البقاع شرقي البلاد.
ودعت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، المواطنين لعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية.
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن هناك أنباء عن انفجارات جديدة في لبنان مرتبطة بأجهزة اتصالات لاسلكية، وفق ما أوردته "العربية – الحدث" في بيان عاجل.
وأشارت إلى أن الانفجارات في لبنان تتزامن مع تشييع شهداء في حزب الله اللبناني.
ونقلت "الجزيرة" عن مراسلها، قوله إن الأجهزة التي جرى تفجيرها ليست من نوع بيجر وإنما أجهزة لاسلكية في أكثر من منطقة لبنانية، موضحا أنها من نوع "ووكي توكي أيكوم".
ولفت مصدر أمني لبناني، أمس الثلاثاء، إلى أن إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله وقامت بتفجيرها.
وكشفت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" البريطانية، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي أحدث شحنة زود حزب الله عناصره بها.
وأكد مسؤول بحزب الله اللبناني، أن تفجير إسرائيل لأجهزة الاتصال هو أكبر خرق أمني حتى الآن.
وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من المواطنين إلقاء أجهزة الاتصال "بيجر" بعد اختراق أمني للأجهزة، كما طلبت من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة بعد حوادث التفجير بعدة مناطق.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد في الوقت الحالي لقاء تشاوريا مع وزير الدفاع يوآف جالانت ولا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية حتى الآن.
وأشارت البث العبرية، إلى أن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال حدوث تصعيد أمني، موضحة أنه تم إبلاغ عدد من الوزراء وأعضاء بالكنيست بعدم التعليق على الأحداث الجارية في لبنان.