في الطقس الحار- دليلك للتعامل مع صداع الجيوب الأنفية

مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، تزداد مشكلات الجيوب الأنفية، وهو ما يزيد من التعرض للصداع المرتبط بالجيوب الأنفية، وغيره من الأعراض المزعجة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب زيادة حدة الصداع المرتبط بالجيوب الأنفية، وطرق العلاج المتاحة، وفقًا لموقع "Medicinenet".
أسباب زيادة حدة الصداع المرتبط بالجيوب الأنفية
تزداد حدة الصداع المرتبط بالجيوب الأنفية في موجات الطقس الحار نتيجة عدة عوامل، تتمثل فيما يلي:
- التعرض للهواء الساخن والجاف يسبب جفاف الأغشية المخاطية في الأنف، ما يسبب جفافها وتهيجها، وهو ما يؤدي إلى الشعور للضغط على الجيوب الأنفية والصداع.
- يؤدي الطقس الحار إلى توسع الأوعية الدموية الموجودة بالأنف، وهو ما يسبب الاحتقان، ما يزيد من الشعور بالضغط على الجيوب الأنفية، فتزداد فرص الإصابة بالصداع.
اقرأ أيضًا: هل التهاب الجيوب الأنفية يسبب الصداع النصفي؟
- زيادة انتشار حبوب اللقاح في الطقس الحار، قد تزيد من حدة حساسية الأنف، وهو ما قد يعرض المصاب للصداع المرتبط بالجيوب الأنفية.
- كثرة التعرق نتيجة زيادة الرطوبة والحر، قد تسبب تراكم الملح على الجلد نحو الأنف، ما قد يزيد احتقان الأنف، وأعراض التهاب الجيوب الأنفية.
كيف يمكن التعامل مع صداع الجيوب الأنفية في الطقس الحار؟
يمكن تقليل حدة الصداع الناتج عن تهيج الجيوب الأنفية في الطقس الحار، باتباع بعض النصائح البسيطة، والتي تتمثل فيما يلي:
- تجنب الخروج من المنزل خلال موجات الطقس الحار، خاصة في أوقات ذروة ارتفاع الحرارة.
- الاهتمام بتنظيف الأنف وغسلها بمحلول الملح أو البخاخات المخصصة.
- تناول أدوية الحساسية الوقائية، إذا كان الشخص يعاني من الحساسية، كإجراء وقائي.
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية عند الضرورة.
- وضع الكمادات الباردة على الجبهة والخدين، لتقليل التورم والالتهاب والألم.
- الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل مستمر، عن طريق شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، والاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالماء.
قد يهمك: التهاب الجيوب الأنفية- كيف يؤثر على توازن الجسم؟