مفاجآت خلال التحقيق مع سفاح التجمع أمام نيابة بورسعيد

كشفت جهات التحقيق في محافظة بورسعيد مع المدعو "كريم" المُلقب ب سفاح التجمع عن مفاجآت جديدة في قضية اتهامه بإنهاء حياة عدد من الفتيات وإلقاء جثثهن في طرق صحراوية.
أظهرت التحقيقات و التحريات المبدئية عن الواقعة عقب القبض على المتهم أنه من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1987 ويقيم بالتجمع الخامس فى القاهرة ويحمل الجنسية الأمريكية وخريج الجامعة الأمريكية في القاهرة، وعمل في مهنة تدريس اللغة الإنجليزية ثم جرى فصله، وعمل في التجارة لفترة، وكان متزوجا ولكنه انفصل عن زوجته.
كما توجه إليه أصابع الاتهام بإنهاء حياة أكثر من 3 سيدات عقب ممارسة الرذيلة معهن وإلقاء جثثهن بمناطق صحراوية نطاق محافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، وسقط في آخر جريمة ارتكبها في محافظة بورسعيد.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم يتلذذ بالممارسة السادية مع السيدات بعد استقطابهم في كومباوند بالتجمع الخامس فى مدينة القاهرة الجديدة، ثم يقتلهن عقب تناول جرعات من المواد المخدرة، تبين وجود آثار تعذيب على جثامين ضحاياه ما بين كدمات وخدوش وجروح.
وترجع عملية ضبط المتهم فى نطاق محافظة بورسعيد إلى اكتشاف رجال أمن بورسعيد، وجود جثمان لسيدة مطلقة مواليد عام 1997 على إحدى جنبات محور 30 يونيو بالقرب من مستشفى 30 يونيو جنوب بورسعيد، واتضح بعد إجراءات عديدة بواسطة النيابة العامة، أن الجثة ضمن مجموعة من الجثث التي جرى قتلها بنفس الطريقة، وترجع إلى سفاح التجمع.
وقامت أجهزة الأمن بتتبع سير القضية وتبين مقتل سيدتين بالقاهرة، كما جرى تتبع كاميرات المراقبة وجمع المعلومات والسير في تفاصيل الحادث لكشف خيوط الجريمة، وتمكن رجال الشرطة إلى أن المتهم "يدعى ك.س" وراء ارتكاب تلك الجرائم.
وفتحت جهات التحقيق، تحقيقات موسعة مع المتهم للوقوف حول نشاطه الإجرامي، ويجري استجوابه لمعرفة جرائمه، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
اقرأ أيضًا:
سفاح جديد في التجمع.. لغز غرفة الموت