هكذا تؤثر الولادة القيصرية على الرضاعة الطبيعية- 3 أضرار محتملة

عادة ما تلجأ بعض النساء إلى الولادة القيصرية نتيجة العديد من الأسباب الجسدية والنفسية، ولكنها غالبًا ما تؤثر على صحة الأم والطفل معًا، مما يستوجب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير الولادة القيصرية على الرضاعة الطبيعية، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".
هل الولادة القيصرية تؤثر على الرضاعة؟
أثبتت نتائج بعض الدراسات أن الولادة القيصرية تؤثر بالطبع على الرضاعة الطبيعية حيث تتسبب في:
1- تأخر نزول الحليب
يمكن أن يستغرق نزول الحليب وقت أطول بعد الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية، وعادة ما يرجع ذلك إلى اختلاف هرمونات الأم بعد الولادة القيصرية، وقد تكون الأم غير قادرة على إرضاع الطفل مباشرة بعد الولادة.
2- صعوبة الرضاعة
قد تواجه بعض الأمهات صعوبة في إرضاع أطفالهن بعد الولادة القيصرية، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة زيادة شعور الأم بالألم في منطقة الجراحة، وبالتالي قد لا تكون قادرة على وضع الطفل في وضع مريح للرضاعة.
3- قلة إمدادات الحليب
يمكن أن تعاني بعض الأمهات من قلة إمدادات الحليب بعد الولادة القيصرية، وذلك نتيجة تأخر نزول الحليب وصعوبة الرضاعة، مما يؤدي ذلك إلى انخفاض إنتاج الحليب.
اقرأ أيضًا: في الأسبوع العالمي لها- ما أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل؟
نصائح للرضاعة الطبيعية بعد الولادة القيصرية
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد الولادة القيصرية، وذلك لإرضاع الطفل بشكل طبيعي وأفضل، حيث تتضح في:
- البدء بالرضاعة في أقرب وقت ممكن بعد الولادة القيصرية.
- التواصل مع الطفل، حيث يفضل وضعه على الجلد مباشرة بعد الولادة لتحفيز غريزة الرضاعة.
- استشارة الطبيب المختص حول الوضع المريح للرضاعة وتعلم كيفية إرضاع الطفل بشكل صحيح.
- الاستمرار في الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم خلال الأسابيع الأولى لزيادة إنتاج الحليب.
- استخدام مضخة الثدي في حالة صعوبة الرضاعة.
- شرب الكثير من السوائل حيث يفضل شرب حوالي 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
- تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- الحصول على القسط الكافي من الراحة لسرعة التعافي من الولادة.