احذري- ألم الكعب قد ينذر بوجود مشكلة في الرحم

قد يبدو ألم الكعب في نظر بعض النساء مشكلة لا تستدعي القلق، ولكن المفاجأة أنه قد يكون علامة تحذيرية على وجود مشكلة في الرحم.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أمراض الرحم التي يكشف عنها ألم الكعب، وفقًا لموقع "Women's health".
اقرأ أيضًا: 10 علامات مرضية تظهر على القدمين
العلاقة بين ألم الكعب وأمراض الرحم
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يشير ألم الكعب إلى إصابة الرحم بالأمراض التالية:
1- هبوط الرحم
مرض تنزلق فيها الأربطة التي تدعم الرحم، مما يسفر عن سقوطه من موضعه الطبيعي، ومن ثم تشعر المرأة بآلام في أنحاء متفرقة بالجسم، مثل الكعب وأسفل الظهر والحوض والمهبل.
وتشمل أعراض هبوط الرحم أيضًا "صعوبة التبول والنزيف المهبلي".
2- الانتباذ البطاني الرحمي
مرض تنمو فيه أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، وتتمثل أعراضه التي قد تصل إلى حد العقم في "ألم الكعب وألم أسفل الزهر وألم الحوض وألم المهبل والنزيف المهبلي.
3- الأورام الليفية الرحمية
عبارة عن أورام حميدة تنمو في الرحم، يمكن أن تؤدي إلى الشعور بألم في الكعب، بالإضافة إلى المعاناة من صعوبات في التبول والنزيف المهبلي وألم المهبل وألم أسفل الظهر.
قد يهمك: 7 أسباب لألم كعب القدم- متى يستدعي زيارة الطبيب؟
نصائح لتخفيف ألم الكعب
يختلف علاج ألم الكعب المرتبط بأمراض الرحم من سيدة لأخرى حسب نوع المرض، ومع ذلك، هناك إرشادات يمكن الاعتماد عليها، للتخفيف من حدته، أبرزها:
- تجنب الأنشطة التي تضغط على الكعب، مثل الوقوف لساعات طويلة.
- وضع كمادات باردة على موضع الألم بالكعب.
- رفع القدم عند الجلوس أو الاستلقاء.
- ارتداء أحذية مريحة، لدعم الكعب.
- تناول بعض الأدوية، مثل المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية.
- العلاج الطبيعي، لتقوية عضلات القدم وتحسين وظيفتها.
قد يهمك أيضًا: 5 مشكلات صحية وراء آلام القدم