يبدأ الكثيرون بالتساؤل عن تأثير صيام رمضان على صحتهم، خاصةً فيما يتعلق بمستويات الكولسترول والسكر في الدم. فهل يُحافظ الصيام على تحسين مستويات الكولسترول والسكر بعد انتهاء رمضان؟ أم أن العودة إلى نمط الحياة المعتاد قد تُعيد هذه المستويات إلى سابق عهدها؟ الدكتور سعيد شلبى أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث يقول لمصراوي، ما يحدث للكولسترول والسكر بعد انتهاء رمضان يعتمد تأثير صيام رمضان على الكولسترول والسكر على عدة عوامل، أهمها النظام الغذائي الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والحلويات يرفع من مستويات الكولسترول والسكر. اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وقليل الدهون والسكريات يساعد على خفض الكولسترول والسكر. النشاط البدني قلة النشاط البدني تزيد من خطر ارتفاع الكولسترول والسكر. ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على خفض الكولسترول والسكر. الحالة الصحية قبل رمضان مرضى الكولسترول والسكر الذين يتبعون علاجًا منتظمًا قد لا يتأثرون بشكل كبير بصيام رمضان. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول أو السكر دون علاج قد يتعرضون لارتفاع مستوياتهما خلال رمضان. خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) يساعد الصيام على تقليل الدهون الثلاثية في الدم، وهي أحد مكونات الكولسترول الضار. قد يؤدي ذلك إلى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. خفض مستويات السكر في الدم يساعد الصيام على تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. قد يؤدي ذلك إلى خفض خطر الإصابة بمرض السكري. نصائح طبية لتجنب أي آثار سلبية على الكولسترول والسكر بعد انتهاء رمضان العودة تدريجياً إلى النظام الغذائي المعتاد تجنب الإفراط في تناول الطعام بعد انتهاء رمضان. التركيز على تناول الأطعمة الصحية. مواصلة ممارسة الرياضة بانتظام الحفاظ على مستوى النشاط البدني الذي تم تحقيقه خلال رمضان. متابعة مستويات الكولسترول والسكر بشكل منتظم التأكد من عدم ارتفاع مستويات الكولسترول والسكر بعد انتهاء رمضان. يمكنك الاستفادة من فوائد صيام رمضان على الكولسترول والسكر دون التعرض لأي آثار سلبية.
