مسؤولة الأمم المتحدة بفلسطين تحذر من مخطط إسرائيل لإغراق أنفاق غزة

دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، محذرة من أن الدلائل الحالية في ميدان الحرب لن تؤدي إلى السلام.
وأعربت هاستينجز، عن قلقها جراء توقيف القوات الإسرائيلية للفلسطينيين في مختلف الأراضي الفلسطينية دون أي محاكمة أو تهمة، مضيفة أنه لا يوجد أي معلومات عن أماكن احتجاز المعتقلين الفلسطينيين.
وقالت هاستينجز، إنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كان سيتم محاكمة الفلسطينيين الذي أوقفتهم القوات الإسرائيلية، مطالبة بالوصول إلى مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سليمة الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وحذرت هاستينجز، من الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالبنية التحتية في غزة في حال نفذت إسرائيل تهديداتها الداعية لإغراق أنفاق غزة.
ودعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إسرائيل للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى معاناة ثلث الأسر في جنوب قطاع غزة من مستويات حادة من الجوع.
وتحدثت هاستينجز خلال تصريحاتها، أن 1.9 مليون شخص من سكان قطاع غزة نزحوا داخل القطاع جراء القصف الإسرائيلي المستمر في أرجاء القطاع، مع عيش نصف سكان القطاع في مدينة رفح في الوقت الحالي عقب نزوح سكان شمال القطاع جراء القصف العنيف.
وأشارت هاستينجز، إلى كارثية الوضع في القطاع الصحي بغزة جراء الاستهداف المباشر للمستشفيات ونقص المستلزمات الطبية والوقود، قائلة إن القطاع الصحي ينتظر دخول 180 ألف لتر من الوقود إلى غزة.
ونددت هاستينجز، بتعرض مراكز وكالة الأونروا لأضرار جراء القصف الإسرائيلي، قائلة إن مرافق الأونروا تعرضت إلى 130 حادثة في غزة في الوقت الذي لا يجوز فيه تعرضها لمثل تلك الحوادث.