لماذا لم تنخفض أسعار الذهب بمصر بعد تراجع الدولار في السوق السوداء؟

كشف نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية، عن سبب عدم انخفاض سعر الذهب في مصر بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة وبقائه قرب أعلى مستوياته، رغم الهبوط الحاد الذي شهده سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء للعملات الأجنبية في مصر.
وقال نادي نجيب، لمصراوي، إن تسعير الذهب في السوق المحلية مرتبط دائما بسعر الدولار في السوق الموازية وسعر الأوقية عالميا.
وأوضح نجيب أن تزامن انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية مع ارتفاع أسعار الذهب عالميا، أدى إلى الاستقرار النسبي لأسعار المعدن الثمين في السوق المحلية.
كان سعر صرف الدولار في تعاملات السوق السوداء هبط إلى 46 و47 جنيها خلال تعاملات اليوم، بعد أن سجل مستوى 51 و52 جنيها يوم الخميس قبل الماضي مدفوعا بتراجع الطلب على شرائه من بعض الفئات، بحسب ما قاله مراقبون لمصراوي في وقت سابق.
وتراجع الطلب بشدة على شراء الدولار في السوق السوداء بين المتعاملين خلال تعاملات يوم الخميس بشكل مفاجئ، مع صعوبة تحديد الفئات أو الشرائح المتسببة في زيادة الطلب على شراء العملة، وفق ما قاله المراقبون.
وفي المقابل سجلت أسعار الذهب العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال تعاملات الجمعة الماضية آخر جلسات الأسبوع الماضي، ليتجاوز مستوى 2072.50 دولار للأوقية.
ووفقا لوكالة رويترز، ارتفعت أسعار الذهب خلال جلسة الجمعة الماضية، إلى 2075.09 دولارًا للأوقية لتتجاوز أعلى مستوى سابق على الإطلاق عند 2072.49 دولارًا والذي تم تسجيله في عام 2020.
ووفقا لبيانات شبكة بلومبرج، اختتمت أسعار الذهب تعاملات الجمعة عند مستوى 2072.22 دولار بزيادة 35.81 دولار بنسبة 1.76% مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات يوم الخميس.
وأشار نادي نجيب إلى أن السوق المحلي ينتظر بدء تعاملات السوق العالمي غدا الاثنين لتحديد اتجاه السعر نحو الصعود أم الانخفاض.