عائلات الأسرى الإسرائليين: لا نعرف مصير أبناءنا في ظل الهجوم البري على غزة

أصدر عائلات الأسرى الإسرائيلين في غزة بيانًا قالوا فيه، "أمضينا الليل بقلق شديد على مصير أبنائنا بسبب القصف العنيف على القطاع"
وتابع بيان عائلات الأسرى، اليوم السبت، " لم نقابل حتى الآن أي مسؤول بالحكومة، ليشرح لنا ما إذا كانت العملية البرية ستعرض سلامة أبنائنا للخطر"
وطالب البيان بلقاء وزير دفاع الاحتلال وأعضاء مجلس الحرب بشكل عاجل.
وقالت القناة ال12 العبرية، إن "أهالي المحتجزين في غزة يهددون بالتظاهر والدعوة لاحتجاجات الليلة إذا لم يقابلهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب"
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضي، أن طائراته تشن هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء قطاع غزة، وأنه بدأ عملية برية موسعة في القطاع.
وقطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قطعت الاتصالات والإنترنت بالكامل عن قطاع غزة،بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
رفضت المقاومة الإسلامية حركة حماس، عرض الاحتلال الإسرائيلي، بوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وفقًا لما أوردته قناة الشرق.
وطلبت حركة حماس تهدئة ل5 أيام، مقابل الإفراج عن أقل من 100 أسير لديها وفصائل أخرى، إضافة لطلبها الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وهدنة طويلة الأمد.
وقالت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي، وافق على هدنة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي، وهناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وأوضحت المصادر، أن حركة حماس طلبت تهدئة ل5 أيام مقابل أقل من 100 أسير لديها وفصائل أخرى، مفيدة بأن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد، كما أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.