بالصور- وزير العمل ومحافظ جنوب سيناء يسلمان 31 عقد عمل لذوي الهمم

سلم الدكتور حسن شحاتة، وزير العمل، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، 31 عقد عمل لذوي الهمم من أبناء محافظة جنوب سيناء، وذلك على هامش إطلاق مبادرة "سلامتك تهمنا"، بحضور إيريك اوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وأشرف علم الدين، وكيل وزارة العمل بجنوب سيناء.
وقال الدكتور حسن شحاتة، وزير العمل، إنه أعطى توجيهات للمديريات في كافة المحافظات بالاهتمام بتلك الفئة، ودمجها في سوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه جرى توفير عقود العمل بالتنسيق والتعاون بين مديرية العمل بمحافظة جنوب سيناء وبعض الفنادق.
وأشار إلى أن إدماج ذوي الهمم في العمل، يعد من أهم أولويات الدولة لكونهم جزء منتج مهم في المجتمع، لذا كان لزامًا إعطائهم الفرصة لإظهار مواهبهم كلًا حسب إمكانياته.
وجرى تسليم عقود العمل لكلًا من : أحمد سليمان حميد عطوة، وعائشة سليمان جمعة، وعبدالرحمن صلاح موسى، ومنى فرج الله حمدان سليم، وسليمان سالم فريج موسى، ومحمود إبراهيم سليمان، وجميلة فرج الله حمدان، وحسين سلام سليمان، ومحمد أسعد حمزة إبراهيم، وطارق صلاح محمود عبدالرحمن، وغادة محمد محمود أحمد، وأيمن عبدالعزيز عبدالعزيز، وأحمد جامع سالم حامد، وإيمان ميسرة السيد رزق.
وسلوي محمود صابر فهمى، ومصطفى ممدوح مصطفي، وكفاية نويجع غتيم، وممدوح عزت السيد محمد، وكيرلس أشرف صبري، ورضا زكى عطيه، وفاطمة سلامه صالح جمعة، ومحمد صباح سليمان عيد، وبسملة السيد عبدالحميد، وياسر محسن عودة سليمان، ومحمد صباح فريج موسى، وجميع سليمان جمعة، وعبدالكريم صبحى حامد على، وعمرو طلحة إبراهيم محمد، ونهى السيد أحمد السيد، وأحمد محمد ربيع أحمد، ومحمد بخيت ثابت عبد الرحمن.
جدير بالذكر أنه جرى إطلاق مبادرة "سلامتك تهمنا" بمشاركة 32 منشأة بمحافظة جنوب سيناء، وتهدف المبادرة إلى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على المنشآت وسلامة العمال، وعرض التجارب الناجحة لبعض الشركات المشاركة كمثال ودافع لباقي الشركات يحتذى به في السلامة المهنية.
وتضمنت فعاليات المبادرة محاضرتين إحداهما عن جزء تشريعي في السلامة، وهو تشكيل الأجهزة الوظيفية ولجان السلامة، و الأخرى جزء عملي عن كيفية التحقيق السليم في حوادث بيئة العمل، لضمان عدم تكرارها مستقبلًا، وذلك بهدف نشر الوعي، ونقل رسالة العمل الأمن الذي يحافظ على العنصر البشري و المادي، مما يسهم في الحفاظ على العناصر المنتجة الدافعة لعجلة الإنتاج.