البنك الأهلي الكويتي مصر يربح 1.7 مليار جنيه في النصف الأول من 2023

أعلن البنك الأهلي الكويتي مصر زيادة صافي أرباحه بنسبة 91.9% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة من نفس الفترة من العام السابق.
وقال البنك في بيان له بشأن النتائج المالية خلال النصف الأول من العام الحالي 2023، إن صافي أرباح البنك بعد خصم الضرائب ارتفعت إلى 1.7 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 887 مليون جنيه عن الفترة ذاتها من 2022.
وأوضح البنك أن صافي الدخل من العائد ارتفاع بنسبة 40% خلال النصف الأول من العام الجاري ليسجل 1.8 مليار جنيه مقارنة بنحو 1.3 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
ونما صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 58.7% في النصف الأول من العام الجاري ليرتفع إلى 1.7 مليار جنيه مقارنة بنحو مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2022، بحسب البنك.
وارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 11.7% خلال أول 6 شهور من العام الجاري ليسجل 84.5 مليار جنيه مقارنة بنحو 75.6 مليار جنيه في نهاية ديسمبر 2022، بحسب بيان البنك.
وسجل إجمالي ودائع العملاء نسبة نمو 7.8% في النصف الأول من العام الجاري ليرتفع إلى 71.4 مليار جنيه مقارنة بنحو 66.2 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2022، بحسب البيان.
وزادت محفظة القروض بنسبة 13.2 % في النصف الأول من 2023 لتسجل 40.3 مليار جنيه مقارنة بنحو 35.6 مليار جنيه بنهاية عام 2022، وفق ما جاء في البيان.
وقال علي معرفي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي مصر،" النتائج المالية التي حققها البنك خلال النصف الأول من العام الحالي 2023 تعكس صلابة مركزنا المالي حيث انجازات البنك منذ دخوله السوق المصرفي المصري فاقت كل توقعات المجموعة، مما يشجعنا على ضخ استثمارات مستقبلية في هذا السوق الواعد".
وأضاف أن "نحن متفائلون بحدوث تطورات إيجابية خلال الفترة المقبلة بفضل الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري نحو تحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي ."
وقال خالد السلاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي مصر، "نجح البنك في تحقيق أرباحاً قبل الضريبة بلغت 2.1 مليار جنيه بنسبة نمو 78.2% مقارنة ب 1.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، مما يؤكد نجاح البنك في تحقيق استراتيجيته".
وأوضح أن البنك يستهدف خلال الفترة المقبلة توسيع النطاق الجغرافي لشبكة فروعه بكافة محافظات مصر والتركيز على تحسين تجربة العملاء والاستثمار في تنمية موارده البشرية واستكمال مسيرته في تحقيق التحول الرقمي لما تمثله الصيرفة الرقمية من ميزة تنافسية لجذب شرائح جديدة من العملاء.