"أبو ظبي الأول" يستهدف نمو محفظة القروض بأكثر من 30% خلال 2023

قال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي الأول مصر، إن البنك لديه استراتيجية مرنة تستهدف زيادة معدل نمو محفظة القروض بأكثر من 30% خلال العام الجاري التي تستحوذ على أولوية أولى بهدف نمو حجم الإقراض للودائع وبما لديه من مستويات سيولة مرتفعة.
وأوضح فايد، خلال مؤتمر صحفي للبنك بشأن نتائج أعمال 2022، اليوم الأربعاء، أن رصيد الودائع بالبنك من المتوقع أن يواصل النمو بنسبة 20% إلى 25% خلال العام الجاري، حيث التركيز الأكبر سيكون على نمو محفظة القروض.
كما يستهدف البنك تحقيق معدل نمو بنسبة 20% على مستوى ربحية البنك خلال العام الجاري 2023، وفقا لفايد.
وسجل رصيد محفظة ودائع البنك (شاملة عوده مصر) زيادة بنسبة 35% خلال 2022 ليقفز بنهاية العام إلى 139 مليار جنيه من 103 مليارات جنيه بنهاية 2021، بحسب فايد.
كما ارتفع رصيد محفظة قروض البنك بزيادة 11% على أساس سنوي رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي ليزيد من 44 مليار جنيه بنهاية 2021 إلى 59 مليار جنيه بنهاية 2022 شاملة قروض البنكين، وفق ما قاله عباس فايد.
وأوضح فايد أن جميع القطاعات الاقتصادية في مصر تأثرت بارتقاع سعر الفائدة ومعدل التضخم وخلل سلاسل الإمداد.
وذكر أن رفع سعر الفائدة يعد إحدى أدوات البنك المركزي لكبح التضخم، الأمر الذي يتعارض مع جذب المستثمرين للاقتراض والتوسع، لكنه إجراء حتمي ووقتي لكبح جماح التضخم من أجل الحفاظ على القيمة الحقيقية للأموال.
وأضاف أن زيادة معدل التضخم تتسبب في تأكل رؤوس الأموال بسبب ارتفاع الأسعار، ويعد رفع سعر الفائدة أحد الحلول لكبح التضخم ولكن ليس الحل الأخير.
وأضاف أن الحل الأخير لكبح جماح التضخم يتمثل في زيادة معدل الإنتاج من خلال الاستثمارات عبر ضخ رؤوس أموال أكثر خاصة أن جميع القطاعات الاقتصادية في مصر تحقق ربحية لكن في الظروف المواتية الصحية.