كشفت مايسة محمود، تفاصيل جديدة، حول زميلتها في المحبس، قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها الطفل داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد. وأشارت إلى أنها قضت ليلة مع "نورهان" المتهمة بقتل والدتها داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول على خلفية قضية شيك، وأنها أول دخولها المحبس بالقسم كانت أول مرة ترى فيها "نورهان" وفوجئت بها، إذ كانت نحيفة صغيرة الحجم وكانت تظن أنها ضخمة. وأكدت على أنها تحدثت معها ولاحظت تصرفات غريبة منها، وهناك أمور ترفض الحديث عنها، مضيفة: "محدش بيزورها ولا بيجبلها اكل والمحبوسين في حبس القسم هم من يحضروا لها الاكل والملابس، وعندما شاهدتها "كانت ترتدي دفاية، والتي شيرت لون والبنطلون لون مختلف وكأنها ملابس مهلهلة، وزملائها في الحبس كانوا يقولون إنهم سيحضروا الملابس التي تذهب بها إلى جلسة محاكمتها". وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".