انتباذ بطانة الرحم- 10 علامات منذرة انتبهي إليها

ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم لكن في أماكن أخرى مثل المبيض أو قناة فالوب، يمكن أن تصاب به المرأة في أي مرحلة عمرية حيث قد تصاب به المراهقات، وقد يؤثر على فرص الحمل.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أعراض الإصابة بانتباذ بطانة الرحم، وفقًا لما ذكره موقع التأمين الصحي البريطاني "NHS".
أسباب انتباذ بطانة الرحم
لم يصل العلماء حتى الآن إلى أسباب انتباذ بطانة الرحم، إلا أنه من المرجح أن تكون الأسباب التالية:
أسباب وراثية
تميل الحالة إلى الانتشار في العائلات وتؤثر على أشخاص من مجموعات عرقية معينة أكثر من غيرهم.
خلل مناعي
قد تحدث نتيجة لخلل أو اضطراب في الجهاز المناعي، نتيجة لدخول عدوى أو مرض في الجسم، تجعله يحارب خلايا بطانة الرحم بدلًا من العدوى.
عدوى
قد تتسبب الإصابة بالعدوى في انتباذ بطانة الرحم، حيث تنتشر في خلايا بطانة الرحم وتنتقل العدوى إلى مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي.
قد يهمك: أعراض تضخم بطانة الرحم متعددة.. إليك أسبابها وطرق علاجها
أعراض انتباذ بطانة الرحم
تختلف أعراض انتباذ بطانة الرحم، حيث قد تظهر شديدة الدرجة عند بعض النساء بينما لا تظهر أعراض عند نساء أخريات، أبرز الأعراض الشائعة التالي:
1-ألم أسفل البطن أو الظهر، هي منطقة الحوض تحديدًا.
2-يزداد الألم سوءًا في أثناء الدورة الشهرية.
3-يمنع الألم من أداء الأنشطة الروتينية.
4-ألم أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
5-ألم عند التبول أو التبرز خلال الدورة الشهرية.
6-الشعور بالغثيان أو الإمساك أو الإسهال.
7- قد يظهر دم في البول أو البراز أثناء الدورة الشهرية.
8-صعوبة في الحمل، للنساء المتزوجات.
9-غزارة الدورة الشهرية، في بعض الأحيان يُستدل عليها باستخدام الكثير من الفوط الصحية أو السدادات القطنية، أو قد يصل الدم إلى الملابس.
10-قد يتسبب انتباذ بطانة الرحم إلى أعراض نفسية مثل الاكتئاب.
قد يهمك أيضًا: آلام أسفل الظهر عند النساء.. إليكِ أبرز الأسباب المحتملة
تشخيص الإصابة بانتباذ بطانة الرحم
يعتقد الأطباء أنه من الصعب تشخيص انتباذ بطانة الرحم، لأن الأعراض مشابهة لمشكلات صحية أخرى، إلا أنه يجري الطبيب المختص فحصًا بالسونار على البطن والمهبل، إن لم يساعد في الكشف عن الإصابة فسيطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو منظار البطن.
علاج انتباذ بطانة الرحم
تشمل علاج انتباذ بطانة الرحم:
-المسكنات مثل إيبوبروفين وباراسيتامول.
-الأدوية الهرمونية وموانع الحمل، بما في ذلك حبوب منع الحمل والأدوية التي تسمى نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية.
-جراحة لقطع بقع من أنسجة بطانة الرحم.
-جراحة لإزالة جزء أو كل الأعضاء المصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، مثل الجراحة لإزالة جزء من القولون، أو الزائدة الدودية أو الرحم أو استئصال الرحم في بعض الحالات.
قد يهمك أيضًا: هل يمكن الحمل بعد سن ال35 عامًا؟