حبيبة سابقة لبوريس جونسون:"يعتقد أن الله أعطاه الحق ليحكم"

قالت بروتينلا وايت، واحدة من حبيبات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه لن يستقيل من منصبه ويترك رئاسة الحكومة، لأنه يعتقد أن الله قد منحه الحق ليحكم، حسبما نقلت صحيفة مترو.
وكتبت بونتيلا، التي جمعتها علاقة عاطفية مع جونسون استمرت 4 أعوام، على حسابها بموقع تويتر:"بوريس لن يستقيل أبدًا، يعتقد أن الله أعطاه الحق ليحكم إلى الآبد".
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف ونشرت مساء أمس الثلاثاء أن 69 % من الناخبين البريطانيين يرون أن على جونسون الاستقالة، ويرى 54 % من الناخبين المحافظين أن على رئيس الوزراء مغادرة منصبه، وذلك بعد سلسلة من الفضائح والأزمات التي واجهها رئيس الحكومة خلال الأسابيع الماضية.
"أزمة جديدة"
وواجهت حكومة جونسون، أمس الثلاثاء، أزمة جديدة بعد استقالة اثنين من الوزراء في حكومته، هما وزير المالية ريشي سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد، أمس الثلاثاء.
ويأتي ذلك، بعد استقالة 18 عضوًا من حزب المحافظين من مناصب حكومية أو حزبية، وسحب نواب آخرون دعمهم لرئيس الوزراء.
ويصر جونسون على الاستمرار في رئاسة الوزراء رغم تزايد التمرد داخل حزب المحافظين ضد قيادته، وقال خلال جلسة المساءلة الأسبوعية بمجلس العموم التي شهدت توترا: "مهمة رئيس الوزراء في ظروف صعبة عندما يُمنح تفويضا هائلا، هي الاستمرار وهذا ما سأفعله".
"فضيحة بعد الأخرى"
وواجه جونسون أزمة كبيرة الأسبوع الماضي بسبب تعامله مع استقالة كريس بينشر، نائب سابق لحزب المحافظين، الذي تخلى عن منصبه الخميس الماضي بعد مزاعم تحسسه اثنين من ضيوفه في عشاء خاص قبل ليلة، وبينما لم يعترف صراحة بالادعاءات، قال المسؤول البريطاني في رسالة إلى جونسون:"لقد شربت كثيرًا الليلة الماضية، وأحرجت نفسي والآخرين".
وأصبح موقف جونسون أكثر صعوبة بعدما أقرت رئاسة الحكومة بأن رئيس الوزراء تبلّغ في 2019 باتهامات سابقة حيال بينشر لكنه "نسيها" عندما عينه. وكانت تؤكد عكس ذلك من قبل.
ويعاني جونسون تداعيات فضيحة الحفلات المعروفة باسم "بارتيجيت" التي أقيمت في مقر الحكومة خلال مرحلة الاغلاق التام أثناء جائحة كورونا، وقد أفلت قبل أسابيع من تصويت على سحب الثقة قرره نواب حزبه المحافظ.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشعر فيه البريطانيون باستياء شديد لمواجهتهم أعلى نسبة تضخم منذ أربعين عاما مع 9,1 % في مايو بمعدل سنوي.
وقام عمال سكك الحديد بإضراب غير مسبوق في نهاية يونيو، ودعت النقابات إلى تحركات احتجاجية خلال الصيف فيما أعلنت مهن عدة من محامين وعاملين في قطاع الرعاية الصحية ومدرسين تحركات أو أنهم اقدموا على ذلك.